يوسف القاضي
ترأس اسماعيل هيكل عامل إقليم تنغير، صباح اليوم 02 ابريل الجاري، اجتماعا، بمقر عمالة الاقليم، ويندرج هذا الاجتماع، ضمن سلسلة اللقاءات المرتبطة ببحث قضايا التنمية بالإقليم، والتي دأب عامل الاقليم، على برمجتها مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعين، والشركاء والهيئات السياسية، قصد الاسراع في إخراج المشاريع المتعثرة، وبرمجة اخرى كفيلة بتحريك عجلة التنمية بالإقليم.
وقد حضر هذا الاجتماع، ممثلون عن صندوق الإيداع والتدبير، القطب الترابي وقطب DEDZ، ومدير المركز الجهوي للإستثمار، والمدراء الجهويون والإقليميون المعنيون بالقطاعات الإنتاجية.
ويهدف هذا الاجتماع؛ إلى الاستفادة من التجارب والمبادرات الرائدة لصندوق الإيداع والتدبير في مجالات الإستثمارات، خاصة تلك التي تساهم في تنمية المجالات الترابية.
وقد شكل اللقاء مناسبة، لبسط المجال الترابي لإقليم تنغير الذي يشكل منصة واعدة لعدة أقطاب التنمية بحكم الموقع الجغرافي للاقليم الذي يعتبر وسط الجهة، وجسر الى أقطاب اقتصادية وطنية رائدة مثل مراكش وبني ملال، ثم فاس مكناس، اضف الى ذلك الموارد الطبيعية التي تشكل مجالات قابلة لخلق الثروة وتنويع الأنشطة الإستثمارية والاقتصادية، بالمنطقة، حيث يعتبر الاقليم خزان طبيعي لمختلف انواع المعادن، ومواد أولية تشكل عصب الانشطة الإستثمارية.
وبهذه المناسبة دعى المسؤول الترابي الأول على الاقليم؛ كافة المكونات المحلية المدارية والترابية والمنتخبة إلى الاهتمام بقضايا التنمية بالإقليم، عبر الانفتاح على شركاء جدد قادرين على إفراز شراكات قطاعية واستثمار آفاق التنمية بالإقليم للرفع من جاذبيته وتنويع مجالات الإستثمار ومجالاته للدفع بتطوير مؤشرات التنمية السوسيو اقتصادية بالإقليم خدمة لقضايا وحاجيات سكان الإقليم.
وبمناسبة هذا الاجتماع تم تقديم عروض انصبت على مجالات الإستثمار بالإقليم وعلى سبل تطوير المجالات الإنتاجية بمجالاته الترابية ، وانصبت التدخلات على أهمية السياسات العمومية في دعم التنمية التي تعيش على إيقاعها مختلف القطاعات بالإقليم.وآفاق تطويرها وتنميتها للإستفادة من مقومات ودعامات الاستثمار بإقليم تنغير.