احتضن مسرح محمد السادس بوجدة، أمس السبت، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974.
وتندرج هذه الأنشطة، التي نظمتها المدرسة العليا للتربية والتكوين التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، في إطار الجهود الرامية إلى النهوض باللغة الأمازيغية وتعزيزها كمكون رئيسي للثقافة المغربية وهويتها الأصيلة.
وتضمن برنامج هذا الحدث، الذي نظم تحت شعار “الأمازيغية: لغة وتراث ثقافي وحضاري”، على الخصوص، معرضا جماعيا لطلبة مسلك الأمازيغية، وتقديم عروض مسرحية، وتنظيم ورشات حول الحكايات الشعبية الأمازيغية، وفي الصباغة وتقنيات خط “تيفيناغ”، بالإضافة إلى عرض منتجات مجالية وأزياء ومجوهرات أمازيغية تقليدية.
وأكد مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة، رشيد حجبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، خاصة من قبل طلبة وأطر جامعة محمد الأول بوجدة، الذين نظموا سلسلة من الأنشطة العلمية والثقافية والفنية.
من جهته، أشار عضو اللجنة المنظمة، محمد الحاتي، إلى أن هذا النشاط الثقافي والفني يندرج في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، الذي يأتي بعد قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتماد هذا اليوم عطلة وطنية رسمية، مضيفا أن هذا الحدث يروم تعزيز الانتماء إلى الثقافة المغربية وترسيخ القيم الوطنية والكونية بالتعاون مع شركاء جدد من أكاديميين وسوسيو – ثقافيين.
وفي السياق ذاته، نظمت المدرسة العليا للتربية والتكوين، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة، يوم الجمعة، لقاء تم خلاله إبراز المكتسبات والتقدم المحرز في مجال النهوض باللغة الأمازيغية وتعزيزها كمكون رئيسي للثقافة المغربية وهويتها الأصيلة.
ويهدف هذا الحدث، الذي نظم على مدى يومين، إلى تحسيس الأساتذة والطلبة بأهمية البحث العلمي حول الثقافة المغربية بمختلف مكوناتها.