متابعة محسن الأكرمين.
في غياب النقل التلفزي المباشر لمباراة شباب المسيرة والنادي المكناسي من مدينة العيون، برسم الجولة (14) من دوري البطولة الاحترافية الثانية، تصل إلينا الأخبار عبر الهاتف فقط، وبالشكل التقليدي القديم، زكأننا نعيش زمان ما قبل ثورة الذكاء الرقمي. هذا يتم والعالم بات رقعة صغيرة ضمن هاتف ذكي. من المؤسف أن يبقى الانتظار لسماع خبر فريق تعشقه عبر اتصال الهاتف تقليدي. مؤسف غياب أي اجتهاد ممكن لتقريب المتتبعين من الملاعب الرياضية وبلا ممارسة احتكار الصورة والصوت، ولما لا القفز عن أي احتكار غير مجدي ولا مؤطر بتجهيزات ومعدات ووسائل تقرب خدمات النقل لكل المباريات.
هنا لا يسعنا إلا أن نقول: فقد بلغنا أن لاعبي الكوديم استطاعوا العودة بالنتيجة إلى منطقة الأمان التعادلي من خلال هدف اللاعب المتألق رشيد آيت حمو بحدود الدقيقة (40)، بعدما كانت الغلبة بحدود الدقيقة (30) لصالح الفريق المحلي شباب المسيرة، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل الإيجابي (1-1).
في الشوط الثاني والذي انطلق برياح متحركة ومتموجة، وفي ربط الاتصال الهاتفي كان الوصف لمخبري دقيقا حيث المباراة يغلب عليها التنافس الاحتكاكي، وقوية العطاءات الفنية، والاحتمالات الممكنة. وتمكن لاعب انس من اضافة الهدف الثاني للكوديم في حدود الدقيقة (80)، وبصافرة الحكم النهائية يعود الكوديم بفوز ثمين من مدينة العيون بحصة 2-1.
وبهذا بات رصيد الكوديم (27) نقطة، حيث لعب (14) مباراة، فاز في (8) مباريات، وتعادل في (3) مباريات، وخسر في (3) مباريات.