في اجتماع مهم دعا إليه إيمانويل ماكرون في الإليزيه لمناقشة المستقبل والأجندة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي، رفض بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، الدعوة. ويؤكد مونكلوا أن هذا الغياب يرجع إلى قضايا جدول الأعمال.
وركز عشاء العمل، الذي شارك فيه رئيس المجلس ورؤساء وزراء هولندا والبرتغال وإستونيا ولوكسمبورغ، على القضايا الرئيسية لمستقبل أوروبا. وهذه المبادرة، التي تأتي في أعقاب حفلات عشاء مماثلة في برلين وكوبنهاجن وزغرب، لم يكن لها حضور كبير من إسبانيا في الاجتماعات السابقة.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون اجتماعين ثنائيين هذا الثلاثاء، أحدهما مع رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، والآخر مع رئيس وزراء هولندا، مارك روته. وحضر أنطونيو كوستا، القائم بأعمال رئيس وزراء البرتغال، وكاجا كالاس، رئيس وزراء إستونيا، ولوكس فريدن، رئيس وزراء لوكسمبورغ، حفل العشاء الذي أقامه ماكرون.
ومن القضايا الأساسية التي تم تناولها خلال الاجتماع “تقليل الاعتماد الأوروبي على قضايا الأمن والدفاع والطاقة”. وفي هذا المجال، تبرز الاختلافات بين حكومتي ماكرون وسانشيز. وفي حين تعتبر فرنسا في عهد ماكرون الطاقة النووية “خضراء” وأساسية للاستقلال الوطني والقاري، فقد حافظت إسبانيا في عهد سانشيز على موقف بعيد تجاه نموذج الطاقة النووية.
إن الدعوة الرسمية من الإليزيه لا تتضمن في جدول أعمالها الحرب الأخيرة التي شنتها حماس ضد إسرائيل. لكن سيكون من الصعب تجنب مناقشة هذه المسألة مع ضيوفكم، خاصة بعد دعم حماس لمواقف بيدرو سانشيز.
المصدر: وكالات