أعلن الحزب الاشتراكي وسومار عن اتفاق تشريعي جديد يسمح لبيدرو سانشيز ويولاندا دياز بإعادة تشكيل الحكومة الائتلافية. ومن بين الإجراءات التي تم الإعلان عنها صباح الثلاثاء الماضي، تخفيض ساعات العمل دون تخفيض الرواتب، وتعزيز نظام الصحة العامة أو إجراءات مكافحة تغير المناخ، بما في ذلك إجراء جديد يمس الرحلات الجوية الداخلية في إسبانيا.
كانت النائبة الثانية لرئيس الحكومة وزعيمة حزب سومار، يولاندا دياز، هي التي أعلنت خلال المؤتمر الصحفي، دون أسئلة، أنه في إطار القانون الذي يعتزمون الترويج له ضد تغير المناخ، سيحتفظون بالإعانات الموجهة للنقل العام. وقد اتفقوا على إلغاء جميع الرحلات الجوية القصيرة في إسبانيا، طالما لم يتم استيفاء شروط معينة.
ما هي المتطلبات التي يجب أن تلبيها الرحلات الجوية؟
وتحديدا، أكد دياز أنه في حال تشكيل الحكومة الائتلافية، فإنها ستعمل على إنهاء الرحلات الجوية الداخلية القصيرة طالما أن هناك بديل بالقطار الذي يستغرق أقل من ساعتين ونصف. وأكدت وزيرة العمل أن “القطار مصمم ليكون وسيلة نقل القرن الحادي والعشرين”.
وكما يتجلى في البرنامج الذي قدمه سانشيز ودياز: “كما فعلت الدول الأخرى من حولنا، سنشجع على تقليل الرحلات الجوية الداخلية على تلك الطرق التي يوجد فيها بديل للسكك الحديدية مدته أقل من ساعتين ونصف. باستثناء حالات الاتصال بالمطارات المحورية التي ترتبط بالطرق الدولية.قالات ذات صلة
ما هي الرحلات الجوية المتضررة؟
وسيؤثر هذا الإجراء على العديد من الرحلات الجوية، مثل الخطوط الجوية، التي يصل مجموعها إلى ما يقرب من 34000 رحلة سنويا، وتربط بين المدن التالية:
مدريد – برشلونة
مدريد – فالنسيا
مدريد – أليكانتي
مدريد – إشبيلية
مدريد – ملقة
إشبيلية – ألميريا
وهذا الإجراء تمت الموافقة عليه بالفعل في فرنسا في مايو الماضي، بهدف خفض الانبعاثات في البلاد. علاوة على ذلك، يحدث نفس الشيء كما هو الحال في إسبانيا، حيث تتأثر فقط الرحلات الجوية المتصلة بباريس (العاصمة).
المصدر: أوندا ثيرو