بلادي نيوز: الضاوية دنان
أوضحت ناليدي باندور، الوزيرة المسؤولة عن العلاقات الدولية والتعاون في إفريقيا، أن دول الجنوب تبحث عن بدائل في عالم متعدد الأقطاب.
مضيفة، أن قضية توسيع عضوية بريكس تم مناقشتها على مختلف المستويات منذ أول قمة للمجموعة في عام 2009.
إلى جانب المملكة المغربية، أشارت باندور إلى أن هناك 22 طلبا رسميا للانضمام إلى بريكس من دول مختلفة، بما في ذلك الأرجنتين وبنغلاديش والبحرين وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا ومصر وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والجزائر ونيجيريا وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وفنزويلا وفيتنام، مما يجعل الإجمالي 23 طلبا.
وأكدت الوزيرة نفسها أن مجموعة بريكس تعمل أيضا على أسس الشفافية والتضامن واحترام الآخرين والتفاهم المشترك، وتعتبر أن هذا الاهتمام هو اعتراف “بصوت بريكس” باعتباره نصيرا لمصالح دول الجنوب.
وأشارت الوزيرة إلى أن البند 73 في بيان قمة بريكس الرابعة عشرة التي عقدت في بكين، وكلفت ممثلي الدول الأعضاء بمناقشة داخلية لتحديد المبادئ التوجيهية والمعايير والإجراءات العملية لتوسيع عضوية بريكس من خلال التشاور والتوافق..