بلادي نيوز: عمر أعكيريش
مع حلول موسم الاصطياف، تعرف جل المدن المغربية إقبالا كبيرا من الزوار للاستمتاع بجمالها وخصوصيتها المعمارية والثقافية، ولمن لا يتوفر على وسيلة نقل خاصة، يجد نفسه أمام إلزامية التنقل عبر سيارة الأجرة، وأمام تعنت بعض سائقيها – سامحهم الله- إلي مني إليكم بنصيحة: لما تستوقف سيارة أجرة، لا تسأله إن كان يود التوجه إلى الوجهة الفلانية، لأنك في هذه الحالة أعطيته خيار الرفض أو القبول، وعادي في مثل هكذا حالة، أن السائق سيرفض نقلك إذا كانت الوجهة لا تناسب هواه، وعليك الانتظار والبحث على سيارة أجرة أخرى، وستعيش في حيص بيص مع من لا يريد التوقف بالمرة، ومع من يعتذر لك لأن الوجهة التي تعتزم قصدها بعيدة أو تشكل تهديدا له أو… والأعذار في مثل هذه الحالات لا تنعدم..
لذا، بمجرد توقف سيارة الأجرة، اصعد، وأشر عليه وجهتك، شريطة أن لا يكون قد سبقك راكب، في هذه الحالة عليك أن تنتظر حتى يوصل سابقك إلى وجهته، في حالة ما إذا كان ” الطاكسي” فارغا فلك الحق في تحديد الوجهة التي تقصدها باعتباره وسيلة نقل عمومية، في حالة رفض سائق سيارة الأجرة تلبية طلبك، اطلب منه التوجه إلى أقرب مركز للأمن، وهناك سيتم حل المشكل، ولا أخال أنه سيصل معك ” لهاذ المواصل” بل سيلبي طلبك وسيوصلك إلى الوجهة التي تبتغيها، لأنه يعلم تبعات رفضه، فالقانون في هذه الحالة في صفك وسينصفك لا محالة.. الله يهدي بعض سائقي سيارات الأجرة خاصة خلال موسم فصل الصيف..