وزيرة خارجية إسبانيا تخرج لوسائل الاعلام الرسمية بتصريح لتهدئة الأوضاع و محاولة تدارك الخطأ الفادح .
الوزيرة الناطقة بإسم الدولة الإسبانية سارعت الزمن و أعلنت قبل قليل أن زعيم البوليزاريو سيعرض على القضاء الإسباني فور شفاءه و لا يمكن أن يغادر التراب الإسباني دون محاكمة و أن نية استضافته كانت من اجل العلاج نظرا لحالته الحرجة.
كما نوهت بعلاقة البلدين المثينة و المغرب كشريك أساسي وجار مهم ستعمل اسبانيا على اعادة العلاقات الثنائية إلى السكة الصحيحةوجاء هدا الخروج الإعلامي استجابة لتصريح سفيرة المغرب التي كانت قد حذرت من تجميد العلاقة الدبلوماسية نهائيا في حالة غادر “غالي” التراب إلإسباني دون عرضه على القضاء و بنفس طريقة دخوله.تغيير واضح في لهجة الوزيرة إتجاه المغرب بعدما كانت متعنة مند بداية الازمة ، اسبانيا استفاقت و فهمت رسالة بوريطة ان فعلا مغرب الامس ليس هو مغرب اليوم.
المهم اسبانيا رضخت لضغوط المغرب في الوقت لي كانت متشبتة بقرارها و تقول انها لن تقبل للإبتزاز او سياسية التخويف من المغرب.و منه فإن زعيم البوليزاريو غالي غادي يتحاكم مجرد استقرار حالته و شفاءه و كابرانات فرنسا جنود خفاء هاته المسرحية التي كشفتها المخابرات المغربية يعاينون للاضرار.