بلادي نيوز
يواصل إقليم آسا الزاك التربع على عرش التميز و التفوق من خلال حصد نتائج جد إيجابية ضمن المنظومة التعليمية جهويا و وطنيا .
حيث حصدت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة باسا الزاك المرتبة الأولى بخصوص نتائج البكالوريا بنسبة بلغت 89.59 ، مما ساهم في تعزيز مكانة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كلميم وادنون ضمن الترتيب على المستوى الوطني ، و متموقعة بذلك في المرتبة الثالثة .
نتائج الامتحان الجهوي الموحد بالنسبة للمستوى الإعدادي هي الأخرى لم تخرج عن هذا السياق، وتربع تلاميذ المؤسسات التعليمية على بوديوم التتويج ، في تأكيد على أن السنوات الأخيرة عرفت اشتغالا كبيرا و مقاربة جديدة تروم معالجة كل الأعطاب التي كانت تعاني منها المنظومة ككل بالإقليم .
كل هذا لم يأتي بالصدفة، بل كان نتاج عمل قاعدي متمثل في الأنشطة الثقافية و التربوية و التوجيهية التي كان يسهر عليها عدد كبير من الأطر الإدارية و التربوية بتوجيه من المديرية الإقليمية للوزارة الوصية ، و أيضا الدعم الكبير و التتبع و المواكبة و الاتفاقيات و الشراكات التي كانت تتم وفق خطة إقليمية لللنهوض بمختلف اسلاك االتعليم .
حيث كان السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم آسا الزاك يوسف خير، و السيد رئيس المجلس الإقليمي ، و السيدة المدبرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، و رؤساء باقي الجماعات الترابية ، و المصالح المعنية ، و الأطر التربوية و الإدارية و مختلف المتدخلين و الشركاء جهويا و وطنيا يحرصون على تحقيق انتقال حقيقي لقطاع التعليم نحو الريادة و إحداث نهضة شاملة و لا ادل على ذلك من الأرقام و المعطيات التي تؤكد حجم الدعم لتحقيق كل ما سبقه ذكره ،
بدءا بمراحل التعليم الأولي ، حيث تم تأهيل حوالي 25 قسما للتعليم الأولي ، و 13 فضاءا نموذجيا متكاملا ، للألعاب ،و تجهيز 25 قسما و 15 فضاءا للألعاب ، مرورا بتأهيل المؤسسات التعليمية و توسعة البنية التحتية ، موازاة مع زيادة خبرة الأطر الإدارية و التربوية من خلال التكوينات المستمرة ، وصولا إلى مواكبة التخرج و الاحتفاء عبر حفل التميز بالنوابغ و المتفوقين .
كل هذا يعززه المواكبة الدائمة من طرف عامل إقليم آسا الزاك ، إلى جانب المجلس الإقليمي لاسا الزاك و باقي المتدخلين لانشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية ، إذ يجسد بذلك رؤية صاحب الجلالة ، الذي جعل التعليم أولوية قصوى ، مع توفير إمكانيات جد مهمة ، لتنمية شمولية ، تهم التعليم الأولي، مرورا بجميع مراحل التمدرس ، وصولا إلى مرحلة التخرج .
نتائج تتحدث عن نفسها ، و أرقام و معطيات تؤكد بالملموس أن هناك مجهودات كبيرة بذلت من أجل تحقيق الريادة ، بعيدا عن نظرة التشاؤم التي تسكن البعض ممن لا خير فيهم و تسكنهم أوهام و تهيؤات قاهرة ، أعمت قلوبهم عن تذوق طعم الحقيقة الساطعة مثل الشمس في كبد السماء .