بلادي نيوز: عمر أعكيريش
تابعت باهتمام بالغ تصريحات المسؤولين العسكريين المغاربة للمنابر الإعلامية، أعقاب مناورات الأسد الإفريقي، شدتني فصاحتهم، وإلمامهم الجيد بأبجديات لغة الضاد وقدراتهم اللغوية، ويجرني الحديث قياسا على مسؤولين في الدرك الملكي منهم رؤساء سريات ومراكز ترابية وعمداء شرطة… يتقنون اللغة العربية أيما إتقان، يتفاعلون مع كل المواضيع المطروحة، يناقشون، يتحاورون، يتفاعلون، يقنعون، ويدلون بآراءهم النيرة في مسائل أو إشكالات معقدة، بلسان فصيح، يرسل دررا وينهج أسلوب ” السهل الممتنع” لإيصال المعلومة ” الفكرة” عبر أبسط الطرق..
في الوقت الذي نجد فيه الأمية تغرس جذورها في بعض السياسيين الماسكين بزمام العباد والبلاد.. فهل بعد هذا الدرك من قاع؟؟
أليس في قدرة المسؤولين السياسيين، الاقتداء بالجنود المغاربة والأمنيين الشباب، والتدرب على تحسين قدراتهم اللغوية والتواصلية؟ ولنا في مداخلات بعضهم تحت قبة البرلمان الدليل الفاضح على تدني مستواهم المعرفي.. أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟؟