بلادي نيوز: عمر أعكيريش
واش فروسكم واحد المسألة، حلوا وذنيكم وسمعوا ليا مزيان عافاكم، واش كتعرفو شكون أول واحد اطلق الفكرة ديال ” الخصخصة” بمعنى ” بيع القطاع العام للقطاع الخاص” هي مطربة البادية والصحراء الفنانة القديرة سميرة توفيق، غادي تقولي لي كيفاش؟ ناضت أولد سيدي هاد الفنانة غنات واحد الأغنية ” بيع الجمل يا علي.. واشتري مهر إلي” سميرة كتطلب من علي يبيع الجمل الي كلنا كنعرفو بلي هاذ الأخير يعد مصدر الدخل ديال علي ورزقو ووسيلة تنقلو الوحيدة وسط الصحرا، باش يشري ليها مهر!!!! علاش؟؟ الجواب جا فالشطر الثاني من الأغنية ” أن كرمها لوح واستوى.. والعنب طاب وحلي” شفتو أخطر وسائل الترغيب لي ابتدعاتها سميرة توفيق وتبعوها من بعد كل اصحاب الخصخصة العربية، لي هي استراتيجية ” إغراء”..
باكم علي غير سمع ” العنب طاب وحلي” طار عقله، وبلا ما يفكر قرر يبيع الجمل بما حمل، باش يوصل ” للكرم الي لوح واستوى” لكن المشكل هو كرش الخوصصة كبيرة، وسميرة ما وفاتش بوعودها وما زالا طامعة فاكثر..
ناضت فالبيت الثالث صيفطات ليه قنبولة ‘ بيع النعجة والحمل أنا ما عندي أمل إلا حبك يا علي” مشى فيها السي علي، وتبعاتو كتبيعو العجل حتى وصلات كطالبو يبيع أي حاجة عندو ” ويا علي أبويا طميع.. شو عندك يا حبيبي بيع” ودوك المساخط ديال كورس الغناء تابعينها فهبالها وكيرددوا وراها بلا ما يفكروا ولا يخمموا ولا يقولوا اللهم إن هذا منكر ” بيع.. بيع.. بيع.. بيع الجمل يا علي”
ايوا ناض السي علي من بعد هاد الإلحاح، باع الجمل، والنعجة، والحولي، وحوايجو، ومن ورا هاد الشي كامل ما ذاق حتى حبة عنب وحدة من ذيك الدالية.. الحاجة الوحيدة لي كلاها علي وشربها هو ” قالب” باقي كيعاني منو لدابة، وكنعانيو منو حتى حنا معاه..