هيئة التحرير.
كسر الوجه (اليوتيوبرز) ندى حسي روتين دورات مهرجان مكناس للدراما التلفزية، بعد أن حضرت الدورة 12، ودخلت قاعة الفقيه المنوني فوق البساط الأحمر، وهي في مشاهد كاميرات إعلام المواقع الاليكترونية الحاضرة. ومن المواقف الظريفة فقد باتت كلماتها أو أي عناق لها محط صورة وتعليق على المهرجان، و بحضور ندى حسي لتدفئة الحضور بالمثيرات (روتيني اليومي بقاعة الفقيه المنوني).
لحظات مع ندى حسي، بات المهرجان في خانة (روتيني المهرجان) المفعم بتوابل الوافدة الجديدة بلا دعوة رسمية كما جاء في بلاغ صادر عن مدير المهرجان !! من قوة ندى حسي إصدار بلاغ يتبرأ فيه المهرجان ضمنيا منها، ولم (يستدع بتاتا ندى حسي). في حين تقول: المثيرة للجدل (اليوتيوبرز) في خرجاتها وتنقلاتها أنها توصلت بدعوة رسمية من مدبري المهرجان !! وأنها تبحث عن الدعم من متابعيها لرفع شكوى لوزير الشباب والثقافة والتواصل، على غياب مقاربة المناصفة الشعبية في مهرجانات مكناس!!
حقيقة ندى حسي رفعت من سومة التجديد للمهرجان في دورته 12، وقد كسرت تلك النمطية الرتيبة في افتتاحات واختتام المهرجان وتبادل كلمات الشكر والتنويه والتكريمات. و رُبَّ ضارة قد تصبح نفعا على المهرجان المثير للجدل، فحضور ندى حسي خلخلة بنية التنظيم، وفي مقطع صغير يترك مدير المهرجان منصة الضيوف لأخذ الصور بعد سلامه على ندى حسي بسرعة ويهرول بعيدا عنها… لكن كانت الكاميرات تصنع الحدث المثير، وترافق (اليوتيوبرز) إلى داخل القاعة، وكل من حضر القاعة بات مشغولا مع ندى حسي ويبحث عن (نزار) أين هو؟.
هي التفاهة التي تصنع الحدث رغما عن الجميع، ورغما عن بلاغ مدير المهرجان، فكم من حدث سابق مرَّ حين قرر رئيس لجنة التحكيم (م/أش) عدم تصنيف أي فيلم لنيل الجوائز، ومرَّ الحدث (حسي) بلا (ندى) ودون إصدار بلاغ يبن السبب والأسباب، وقيمة تلك الأفلام التنافسية/ الفنية.
ندى حسي وغيرها ممن حضر القاعة لا يحمل أية دعوة رسمية (ورقية)، وهي الحقيقة التنظيمية التي لم يقدر عليها المنظمون ذكرها أو نكرانها، فكل من تم سؤاله يقول (شفتها في الوات ساب/ بارتا جاها معي صاحبي/ جِيتْ ودخلت باش أؤثث قاعة المنوني… بالحضور الكمي) فرُبَّ ضارة نافعة، والدورة 12 قد تحمل اسم (ندى حسي) في التوثيق التاريخي للحدث وروتين المهرجان، فقد رفعت ندى حسي أسهم وسومة مهرجان مكناس للدراما التلفزية في النقاشات والمشاهدات من خلال حضور (روتيني ندى حسي للمهرجان)، وفي الحقيقة كانت ندى حسي تبحث عن صعود ركح القاعة ونيل التصفيقات فقط، فهي لا تريد لا تكريما ولا ظرفا ماليا، بل تريد فقط المشاهدات في قناتها الربحية.