فلاحة

مندوب الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب جواد الشامي: يعلن في نجاح الدورة (15).


هيئة التحرير.

في كلمات دالة وتحمل الثقة في الأداء الأثر والنجاح، وبعد انتهاء الأيام المفتوحة (من 02 إلى 07 ماي الجاري) من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، كان تصريح الإعلامي للمندوب السيد جاد الشامي يحمل مؤشرات دالة وواضحة، مرفقة ببيانات ذات مصداقية. يقول السيد جواد الشامي:” كل الأرقام والمؤشرات البيانية التي كانت مبرمجة سلفا، تم تحقيقها بامتياز الأداء وبجودة الخبرات، والبرنامج العام للدورة (15) كان له الأثر التسويقي على الصعيد الوطني والدولي”.
يقول السيد جاد الشامي:” فقد بلغ عدد العارضين (1376)، والدول التي واكبت هذا الملتقى (القطب الدولي)، وحجم الأروقة في القطب الدولي كانت مهمة، من حيث العرض والأنشطة والتعاقدات التي فاقت كل التصورات والمعايير الأولية، وحتى قطب التعاونيات (خاصة تعاونيات النساء ) حقق نتائج مبهرة، وعرف زيارات فاقت كل الإحصائيات الأولية، ورواجا تسويقيا لمنتجاتهم، فضلا عن بناء متسع من الرؤى التسويقية خارج الوطن”.
فيما كانت مشاركة الدول الإفريقية في الملتقى، فعلى صعيد الزيارات والوفود الرسمية قد بلغ (30) وزيرا، و (10) وزراء من أوروبا وآسيا. وقد كان منطوق حجم المشاركة الدولية (41) خلال يوم المناظرة الأولى ( الأربعاء) والتي شارك فيها أزيد من (800 خبير ومهني)، وناقشت شعار (السيادة الغذائية) وتحقيق الأمن الغذائي. فيما ندوة يوم (الخميس) فقد شارك فيها (30) وزيرا من إفريقيا، وهمَّ النقاش فيها تيمة (التقلبات المناخية).
ومن حسنات الدورة (15)، أنها وقفت على مسلمة نشيطة في أن ” أسلوب الإنتاج ما قبل (كوفيد 19) وما بعد(كوفيد 19) قد تغير ضمنيا وشكليا على الصعيد العالمي” وهذا نتيجة مجموعة من المعطيات المتداخلة والمتباينة منها (التقلبات المناخية ) وكذا (الفلاحة والماء) وكذا (الطاقة) وهذه مواضيع تم تفكيك شفراتها خلال الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته (15).
يقول السيد جواد الشامي:” اليوم التقنيات الحديثة أصبحت عندها دور ريادي في مقدمة التطوير، والشباب بات الرافعة الأساسية في تحقيق (السيادة الغذائية)، لذا كان تخصيص القطب الجديد (المقاولات الناشئة) للشباب من القرى وغيرها، بهدف خلق فرص عمل، والدفع بالفلاحة المغربية على الزيادة في الإنتاج والكفاءة، والأمل المستقبلي سيتم تطوير فيه هذا القطب …”.
وقد كان النجاح ذا قيمة كمية تراكمية، من خلال الإقبال الذي عرفته أروقة الملتقى وأقطابه، حيث بلغ عدد الزوار والزائرات من داخل المملكة ومن وخارج الوطن حقق عَمَّا يزيد عن (930 ألف) زائر.
في الأخير أبلغ مندوب الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب شكره ” الموصول لكل الذين تعاونوا بامتياز النجاح، لكل منصات العرض والخبرات، فالفكرة ملكية (2005 ) باختيار مكناس المدينة المحتضنة، والتنظيم تحت الرعاية السامية” كما أوصل شكره إلى :” الشركاء والعارضين والممولين المؤسساتيين والسلطات الترابية التي لها الكفاءة في التنظيم والتسيير والتدبير الأمني.”. ولم يغفل دور الصحافة الترافعية التي تسوق لأكبر ملتقى دولي للفلاحة على الصعيد الوطني والإفريقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار