يوسف القاضي
نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتتغير، لقاء تواصليا لفائدة رؤساء وأطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية باقليم تنغير، تحت شعار : المساعدة والرعاية الاجتماعية جسر لتقوية ركائز الدولة الاجتماعية، صباح اليوم 03 ماي الجاري، بمقر مؤسسة دار الطالب تنغير.
وأطرت عائشة حديد المندوبة الاقليمية للتعاون الوطني بتنغير، هذا اللقاء، حيث قالت إن الغاية منه، تتجلى بالاساس في تشخيص المشاكل التي تعاني منها بعض المؤسسات على المستوى الإقليمي، ومحاولة ايجاد حلول جذرية للوضع.
واكدت المسؤولة الاقليمية ان الاكراهات التي يعرفها تدبير، هكذا مؤسسات، لا ينبغي ان يكون عائقا امام ديمومة تقديم المؤسسات لخدماتها، وينبغي للاطر الادارية والجمعيات المسيرة، الانفتاح على المحيط الخارجي للمؤسسات، والاستفادة من تجارب مؤسسات ناجحة تعتبر انموذجية ان على المستوى الاقليمي او الوطني.
وذكرت عائشة حديد الحضور، بان التواصل الفعال وفتح قنوات الحوار بين الاطر والجمعيات المسيرة للمؤسسات الاجتماعية، كفيل بتجواز مجموعة من الاكراهات، مؤكدة ان باب المندوبية الاقليمية مفتوح دائما؛ امام الجميع للرقي بالعمل الاجتماعي في المنطقة، وتحسيس الساكنة بدوره في انتشال فلذات اكبادنا من الهدر المدرسي، وتوفير الظروف الملائمة للمستفيدين قصد تجاوز كل العراقيل، التي من شأنها ان تقطع الطريق أمامهم للولوج إلى الحجرات الدراسية و الفصل الدراسي، الذي يعتبر مكانهم الطبيعي.
فيما قال عبد الحميد عبد الدايم ممثل المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، ان المديرية تسعى من خلال عقد اتفاقية شراكة مع المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بتنغير، والجمعيات المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الى تقريب خدمة الاطعام المدرسي للتلاميذ الممنوحين، عوض التنقل الى الداخليات التي قد تكون بعيدة اكثر على هؤلاء التلاميذ واسرهم، في إطار السعي الدائم للمديرية، للبحث عن الظروف المواتية والمناسبة، لتحفيز التلاميذ على الاستمرار في العملية التعليمية التعلمية، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، خاصة تمدرس الفتاة القروية.
واكد ذات المتحدث ان مؤسسات الرعاية الإجتماعية تقدم خدمات جليلة في هذا الاطار، لدى يستوجب عبى كافة المتدخلين كل من موقعه، الالتفاف على هذه التجارب الناجحة، واعادة تنقيح ودعم مقتراحات إضافية من خلال بنود الاتفاقيات المبرمة، قصد تأهيل العنصر البشري داخل المؤسسات، ولما تأسيس لجن اقليمية متخصصة في صياغة واعداد مشاريع تربوية، والبحث عن مصادر تمويل؛ من سفارات ومنظمات وطنية ودولية..
وجدير بالذكر أن هذا اللقاء، يأتي في إطار احتقال المديرية الاقليمية للتعاون الوطني بتنغير، بالذكر 66 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني.
وقد عرف اللقاء مشاركة ممثل المجلس الإقليمي تنغير، وممثل الجماعة الترابية تنغير، في إطار انفتاح المندوبية الإقليمية الهيئات المنتخبة، والتي تعتبر شريك اساسي لدعم العمل الاجتماعي.