بلادي نيوز: عمر أعكيريش
أدّى المغاربة، يومه السبت22 ابريل، فاتح شوال صلاة عيد الفطر، حيث توافد جموع المصلين على المصليّات والمساجد والملاعب للصلاة بكافة مدن البلاد. وأدى الألاف من المغاربة صلاة العيد في جو من الخشوع والانضباط، ضاربين بذلك اروع الأمثال في التمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية، والحرص على أداء الفرائض والسنن على الوجه الأكمل..
ففي قلعة الصمود والتحدي مدينة تارودانت، توافد المصلون يتقدمهم عامل صاحب الجلالة على الإقليم الحسين أمزال، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، لأداء الصلاة في جو من الخشوع، والاستماع إلى خطبة العيد التي ركّزت على ضرورة التعايش وصلة الرحم، والدعاء إلى الله بأن يعم السلام والأمن والاستقرار سائر الدول العربية.
جنبات الساحة التي شهدت صلاة العيد، غصّت بآلاف المصلين، تم تقديرهم في 300 ألف مصلي ومصلية..
وحرص الجميع صغارا وكبارا على ارتداء اللباس التقليدي، في مشهد تبيّن دلالات العيد الروحانية.
وزاد المكان خشوعا ووقارا، في لوحة نقلت خصوصية الزمان، وجمالية المكان، حيث جموع المصلين مصطفة بشكل رائع، أبرزوا من خلال انضباطهم ما يختلج دواخلهم من محبة وتسامح ووئام..
تبقى تارودانت الأبية رائدة في مجالات عدة، يتقدمها ما هو روحاني على وجه الخصوص..