ندد الملتقى الدولي للشباب بتدخل البرلمان الأوروبي بالشؤون الداخلية
للمملكة المغربية ، وقال في هدا الصدد من خلال بلاغ صحفي صادر عن مكتبه بالسويد توصل الموقع بنسخة منه، “اطلعنا ببالغ الأسف على ما اقره البرلمان الأوروبي في ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٣ بخصوص حقوق الإنسان في المملكة المغربية ، ولذلك يعبر الملتقى الدولي للشباب عن إدانته واستنكاره لهذا التدخل غير المقبول في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة واعتبار اقليمي ودولي ويعتبر الملتقى الدولي للشباب أن هذا الفعل هو انحرافاً غير مسبوق في واجبات الاتحاد الأوربي الذي كان من الأجدر به ان يضع حلولاً لمشاكل الشعوب الأوربية في أزماتهم الاقتصادية والسياسية الخانقة حالياً التي أثقلت كاهل الطلبة والشباب وجعلتهم يعانون من ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة وانتشار الجريمة المنظمة وتراجع حقوق الانسان في بعض الدول التي خضعت لسيطرة اليمين المتطرف والأحزاب العنصرية ….”.
وأضاف الملتقى ، “هنا يؤكد الملتقى الدولي
للشباب على أن هذا التدخل الغير مبرر قد كشف زيف ادعاءات البرلمان الأوروبي
باحترام الحريات على عكس ما لمسناه في المملكة المغربية من خلال تعايشنا مع
المنظمات الشبابية من أحزاب السلطة والمعارضة والتي لم نجد في تعاملها إلا الاحترام والتقدير لحقوق الإنسان والمرأة والطفل وانتشار الممارسات الديمقراطية
المتسمة بالنزاهة والشفافية والاستقلالية …”
وفي هذا السياق قال، “أننا في الملتقى الدولي للشباب ندعو كافة
المنظمات الشبابية المنضوية تحت مظلة ملتقانا أن يستمروا في عطائهم ونضالهم لخدمة
بلدهم وإرساء أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتمتع بها الشعب المغربي وأن لا
يلتفتوا إلى مثل هذه الأفعال الاستفزازية التي تحاول النيل من سيادة واستقلال
وطنهم لأن مثل هذه التدخلات لا تؤثر إلا على من افتعلها ، وبالوقت ذاته ندعو الشعب
المغربي الحبيب ان يسير بخطى رصينة على طريق التقدم والازدهار ..”