احتفلت الهيئة الوطنية لمغاربة العالم،امس الجمعة ببعض القامات العلمية التي خطت مساراتها بمدينة مكناس،حيث بادرت الهيئة إلى تكريم شخصيات فكرية مهمة ، تعزيزا بمجهوداتها ومساهماتها في خلق روح التسامح والعدالة و تبني القيم الانسانية والأخلاقية والثقافية والعلمية.
واختار الأستاذ عبد الحميد العسلاوي رئيس الهيئة مع أعضائها ،أن تقام في الجمعة الأولى من شهر رمضان مناسبة احتفاء و تكريم الشخصيات وذلك في سياق اختتام الدورة السابعة من مسابقة تجويد القرآن التي يشرفون على تنظيمها كل سنة.
شملت الأمسية الرمضانية تلاوة القرآن الكريم و والمديح و الدعاء ، قدمت شواهد تقديرية لكل من الفقيه محمد العلمي والمديح أنور برادة و امام المسجد الأعظم بمولاي إدريس زرهون الهادي بالعولة والاطار المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بمكناس حسن الجامعي وعضو بالمجلس العلمي الأعلى بالرباط الدكتور محمد الروكي بالإضافة الى الراحل مولاي مصطفى العلوي.
وحملت الدورة اسم المرحوم العلامة مولاي مصطفى العلوي الذي حفظ القرآن الكريم و اصوله قبل اتمامه 10 سنوات وضبط بنود مقام اللغة العربية و النحو والبيان وفسر 46 حزبا ، ايضا عمل الراحل قيد حياته مديرا لدار الحسنية ورئيسا لرابطة العلامات بالمغرب والسنغال ورئيسا للمجلس العلمي المحلي بمكناس،كما أن له ارشيفات من الفتاوى التى كان يقدمها بالإذاعة والتلفزة المغربية.
قدم الدكتور حسن الجامعي و أنور برادة ومحمد العلمي شكرهم للهيئة الوطنية ، كما اشارة
أن الدورة الثامنة من مسابقة تجويد القرآن التي سيزعم تنظيمها في السنة المقبلة ستحمل وفق ما ذكره رئيس الهيئة الوطنية اسم عبد الرحيم برادة الذي يعتبر من مؤسسي رابطة المجودين بمكناس و من حفظة القرآن